هي
عندما حل المساء
رأيتها مرة أخري
تنظر لي بلا رحمة
تبلغني خبر فراقها
عقلي لا يعلم
ما الفراق
ان لم يلعنه
أحيانا يكون الفراق
رفيقا
رأيت دمعها متحجرا
وقلبها صاخب
ولا تتمكن من الركض
رأيت براعمها خضراء
ليست للصهد
رأيت خمارها رقيقا
ليس للمتجسس
رأيت صوتها لعاقل
وليس للمتحفز
رأيت مسارها
ألف من سنين الضوء
تهتف بي
كيف أكون بدوني
وبدونك
كيف قبلت الأغلال
ومنحتني بسمة
لأتذكر عهدي المقدس
مي حواس
25-5-2012