لحظة سكون
أطرد فيها الحزن والعنفوان
أطرد فيها الحزن والعنفوان
لكن الحزن والعنفوان
لا يتبددان عبثا في الفراغ
لا يتبددان عبثا في الفراغ
هناك دوما متلق
يتلقي عني الحزن
ليحيي بحزني
ليحيي بحزني
ولأشعر نفسي علي بعد خطوات مني
لكن محرم الاقتراب
لكن محرم الاقتراب
امتلك سراج حزني
وباعثه هو
تلقي عني الحزن
ثم فصل حزني
عن معانيه
...
تلقي عني الحزن
ثم فصل حزني
عن معانيه
...
أما العنفوان
كان ملك يدي
لكن صدق العنفوان
مهلكه
لكن صدق العنفوان
مهلكه
إنه كمن يكشف عن مورده
شغفا بحب الجمال
وكشف المورد...دعوة للتملك
كفك شفرة المعاني
ثم نفيها
ثم انكارها
ثم اعادتها في نسق آخر
أصبح عنفواني رهينته
شغفا بحب الجمال
وكشف المورد...دعوة للتملك
كفك شفرة المعاني
ثم نفيها
ثم انكارها
ثم اعادتها في نسق آخر
أصبح عنفواني رهينته
متي شاء
أمر العنفوان ليكون باسمي
صاغرا
فهل العنفوان عنفواني
أم أنني والعنفوان
مخلوقاتك الصغري
أمر العنفوان ليكون باسمي
صاغرا
فهل العنفوان عنفواني
أم أنني والعنفوان
مخلوقاتك الصغري
لا تمتلك حق الكلام
أو الانفعال
مرآة كنت
أراني بها
فلا المرايا أصبحت مراياي
أنت بها
فأين أنا ؟
هل أنا أنت ؟
هل أنا أنا ؟
أم أنا التي أبدعتها يداك
لتراك
أين أنا ؟
أين المكان ؟
كل الأماكن اختفت
لست بها
وليس لي مكان
ألن تكتف بامتلاك المرايا والمكان ؟
مي حواس