الثلاثاء، 26 يونيو 2012

مرآة


أَعْظَمُ مَخاوِفي
كَوْني سَرابًا بانْعِكاسِ قَلْبِك
كنْتُ أُحاوُلُ رُؤْيَتي
أُحاوُلُ جَلْيَ مِرآتك
دونَ جَدْوي
لا أَراني بٍها
اخْتفَيْتُ تَمامًا باخْتِفائي عَنْها
أَبْحَثُ عَني
دونَ جَدْوي
فأَيْنَ أَنا ؟
هلْ كُنْتُ انْعِكاسًا مِنْ خِلالِكَ ؟
أمْ ذَلكَ خَيالي ؟
لمَ أَعْمَيْتَ مِرآتَكَ عَني ؟
رَأْيْتُ انْعِكاسًا لَيْسَ لِي
مِرارًا اسْتَجْدَيْتُ
ليسَ ذَلِك اْنِعكاسي
...
أَخْبَرَتْي المِرآةُ
يَجِبُ اخْتِيار أَحَدَهُما
من السُّوقِ الإجْتِماعِيِّ...
...
لم اقْتَنَعْتُ بِها ؟
متي أَري انْعِكاسٌ
صادِقًا لي ؟
رَأْيُتني في عَيْنَيْنِ
انْعكاسُ
شَهِدَتْ روحي مِرآتَها
في روحٍ رائِقِ
انتظر قليلاً
ربَّما لَنْ أَراني بك
ولكنْ رُبَّما اللِّقاءُ
في زَمانٍ آخَرَ

مي حواس
22-6-2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق