عُدْتُّ
عُدْتُّ إِلَيْكَ
هالاتِ رَحْمَتِكَ حادَثَتْني
عُدْتُّ إِلَيْكَ
هالاتِ رَحْمَتِكَ حادَثَتْني
اسْتَنَدْتُ إِلي جِذْعِها
سِمِعْتُ تَأَمُّلِها فِيّا
تَلَقَّتْني بَيْنَ جُذوعِ
تَحْتَرِقُ شَوْقًا
تَبْكي جُذوعًا
ذبُحِتَ ْظُلْمًا
للحَظاتٍ أَغْمَضْتُّ
أَجِدُ نَفْسي
أَشْعُرُ وُجودي
أَسْتَسْلِمُ للسَّبْحِ
للتَّعَبِ والحُزْنِ
اسْتَسْلَمْتُ لحُبِّي للْحُبِّ
وانْكاري لَهُ
دَمْعُها سالَ مِنْ مُقْلَتايَ
ثُمَّ نَظَرْتُ لأَعْلي
وَجَدْتُّ نِصْفُها فَقَطْ
هَمْسُها كانَ لنِصْفِها
المَسْلوبِ مِنْها
لكِنَّها تَوَّجَتْني حُبًا
التَصَقَتْ بجِذْعِها فاخْتَرَقَتْهُ
وعَبْرَهُ نُمُوِّي لأَعْلي
تَدَفُّقًا
وتَفَرُّعًا
غَريبٌ أنْ تَجدِ َنَفسَكَ
فروعًا للأَخْضرِ والورْدِ
وقَبلتْني
في لَحظَةِ تَوَحُّدٍ
لنَكونَ كيانَا واحدًا
شوقًا واحدًا
موَحدينَ لهُ
ابْتَعَدْتُ بعدَما رأَيتُ
نصْفَها يَتَأمَّلني
وتحتَ فُروعٍ أُخري
اسْتَلقَيْتُ
الهدوءُ بددَّ صَخَبي
فانْسابَتْ نَفْسي
وظَلَلْتُ أَبْحَثُ عَمّا فاتَني
وطَرَقْتُ عَلي بَلورَتي
أُحاوِلُ جَلْوَها
لأَسْتَشْرِفَ القادمَ
لكنَّ حزْنَ فُراقٌ ما
فاجَأَني
وظَللْتُ أَتأَملُهُ حتي رُحُل
وظِلُّ حديقَتي
يَطْلُبَني في مَكانٍ آخَرَ
لكنَّني أَرْفضُ الرَّحيلَ
لا تَأْتِ الآنْ
أَيُّها النداءَ
سِمِعْتُ تَأَمُّلِها فِيّا
تَلَقَّتْني بَيْنَ جُذوعِ
تَحْتَرِقُ شَوْقًا
تَبْكي جُذوعًا
ذبُحِتَ ْظُلْمًا
للحَظاتٍ أَغْمَضْتُّ
أَجِدُ نَفْسي
أَشْعُرُ وُجودي
أَسْتَسْلِمُ للسَّبْحِ
للتَّعَبِ والحُزْنِ
اسْتَسْلَمْتُ لحُبِّي للْحُبِّ
وانْكاري لَهُ
دَمْعُها سالَ مِنْ مُقْلَتايَ
ثُمَّ نَظَرْتُ لأَعْلي
وَجَدْتُّ نِصْفُها فَقَطْ
هَمْسُها كانَ لنِصْفِها
المَسْلوبِ مِنْها
لكِنَّها تَوَّجَتْني حُبًا
التَصَقَتْ بجِذْعِها فاخْتَرَقَتْهُ
وعَبْرَهُ نُمُوِّي لأَعْلي
تَدَفُّقًا
وتَفَرُّعًا
غَريبٌ أنْ تَجدِ َنَفسَكَ
فروعًا للأَخْضرِ والورْدِ
وقَبلتْني
في لَحظَةِ تَوَحُّدٍ
لنَكونَ كيانَا واحدًا
شوقًا واحدًا
موَحدينَ لهُ
ابْتَعَدْتُ بعدَما رأَيتُ
نصْفَها يَتَأمَّلني
وتحتَ فُروعٍ أُخري
اسْتَلقَيْتُ
الهدوءُ بددَّ صَخَبي
فانْسابَتْ نَفْسي
وظَلَلْتُ أَبْحَثُ عَمّا فاتَني
وطَرَقْتُ عَلي بَلورَتي
أُحاوِلُ جَلْوَها
لأَسْتَشْرِفَ القادمَ
لكنَّ حزْنَ فُراقٌ ما
فاجَأَني
وظَللْتُ أَتأَملُهُ حتي رُحُل
وظِلُّ حديقَتي
يَطْلُبَني في مَكانٍ آخَرَ
لكنَّني أَرْفضُ الرَّحيلَ
لا تَأْتِ الآنْ
أَيُّها النداءَ
ستَتخْتَفي الظِّلالْ.
مي حواس - 23-6-2013