أجدد اعتذاري
للاعتذار فلم أكن مجيدة
عندما ذكرتك في مجلسه
بعد تأخري المتردد
كنت في معارك أليمة
بين أقنعة تسقط وخذلان
ألم يقهر الورد
فيظن تفتحه سذاجة
ومعارك حمقي كمفتعليها
يروجون لأنفسهم
كالماركات الشهيرة
ويشكلون وعيهم طبقا
لوعي أعضاء المجلس
ألم يبكي انهزامه
أمام التبلد
لا تعلم عنها شيئا
نفوسا أقصي ما تستطيع اتقانه
مهنة البصاصين
تروسا تقتل الوقت
وتبدده في اللاشئ
وإلي اللاشئ
الذي لا ندركه
حتي نصف الإله لا يدركه
...
أعتذر بطريقتي الخاصة
في معارك أخري مهمة
غير معركتي الأساسية
تعلمته منك ذلك النصر
وكنت أنتصر أيضا
كنوع من الأنس بك
ربما لم تعلم شيئا عنها
تلك الاختبارات
ربما تعتقد أنني
نسيت الحروف
لكن ما بال تلك المدارات تبلغني
خبرا سعيدا
انك تبتسم لي
خطوة بعيدة كعجز
وقريبة ككوكب
فقط زرني
نصف زيارة
نصف لمحة
أخبرني
كيف تحتجب عني ذاكرتي
كيف تنتزعني مني
مي حواس
22-6-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق