السبت، 27 أكتوبر 2012

شمس 2


لا تَغيبُ عَني
لا تَغيبْ
يَعْكِسُها القَمَر
تُشْرقُ فيا
أَذوبُ كالضَّوْءِ
... فأَغْدو شُعاعَها المُضئَ
وأنْتَشي في مَدارٍ
يَطوفُ
ثم أحْنو دِفئًا لورقِ وَرْدَةٌ
تَحْملُها
فأَرْتَقي ثانِيَةً
وأنا العَبيرُ
يَنْتَشي بي الطِّيبُ
والطَّيْرُ
يُغَني جُزَيْئاتي
شَجَنًا وأملاًً
كموجٍ هادِرٍ وأَسير
كصَلاةٍ لقَلبِها
تُدْني الغَيْبَ
أَتَغلَّلها لَحْنًا
فتَطْرُبُ
وأَعودُ نَجْوي
ألفٌ تُبْحِرُ في المَعْني
الي ضَوْءِ فجْرٍ
ثم تُبْحِرُ مَرْكِبُ الشَّمْسِ
تشرِقُ مَرَّةً أُخْري
فِيا
ولا تَغيبُ

مي حواس – 20-10-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق