الاثنين، 24 أكتوبر 2016

عندما توقفت عن ملاحظة السماء



كنت دوما من أعظم الملاحظين
للخيوط التي تربطنا بالسماء الأولي
كنت أجد كثيرا من الخيوط تصلنا للسماء الثانية ثم الثالثة
لم أجرؤ لتتبع ما فوق ذلك
إلا في أوقات خاصة 
كان سهلا جدا
لان أسود الليل كان يخبأ الفضول
ومودة الليل يسهل استدراجها بالغناء
وبترانيم مناجاة النجوم...ضوء النجوم ينعكس علي جدران
غامضة لكن ودودة
توقفت فجأة
شعرت ان قصصي الكثيرة عن السماء
لا يسمعها أحد
لا أحد يصدق ان هناك
الكثيرون حولنا
وأن الحوائط ليست كذلك
وأن السماء ليست كذلك
وأن الناس ليسوا آليون
كما يبدو لنا
ماذا أفعل بدونه
بل ماذا أفعل خارجه
ماذا أفعل في هذا المكان
سألته ذلك السؤال مباشرة
مرة او مرتين
كنت أفعل ذلك بصمت وبدون مواجهة
ماذا فعلت لأكون هنا في مكان محدد
جغرافيا هكذا
لماذا اعيش في هذا العقل

مي حواس
23 اغسطس 2016



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق