يقتلني مرارا
ذلك المعدن الرصاصي
المزيف
أكره عقلي المنخدع
فهو يبدو كالطفل المنبهر باللعبة
التي تقف علي قارعة الطريق
ذات ألوان مبهجة
حتي لو كانت بهجة مؤقتة
تنتهي باانتهاء العرض
أو تنتهي بانتهاء المدة الزمنية المتاحة
أو ربما ينخدع كما ينخدع الحزين
الذي فاته أن يرتوي من النيل
أو الذي صدق دعاوي الكارهين
لتفتحه الوشيك
أكره عقلي المنخدع بدوره العظيم
في اصلاح خطيئة البشرية
في تكذيب صدق الصادقين
أكره اقباله علي حب الزهور
التي يسخر منها السائرين
ويقتلونها بأحذيتهم
أكره حبي للنور
فهو يجعلني أبدو
غريبة بين الظلاميين
أكره عقلي الواثق برحابة الكون
حيث يبدو ضيقا جدا
إلا علي بعض الأفراد
المتشابهين في المصلحة
أكره النور
فهو يجعلني كثيرة الوضوح
وانهزامية أمام الاستعباد
هناك كثير من القطط
لكنني أكره اندفاعها نحوي
فهي تجعلني كانسان الطبيعة
العفوي
وصف يثير الشفقة لمجرد تذكره
وتبحر السماء لي
صافية الا من بعض السحب
فوق سطح أملس للنيل
لكن ذلك الهدوء يثيرني
لغياب التوتر
وأحيانا يبدو في انفصاله عن العلي
صورة معدنية باردة
لا شعور بها
الا انعكاس الألوان في عيناي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق