الجمعة، 9 مارس 2012

أسياد

أسياد
ذلك ظنهم
كونهم حلفاء مخلصين
للزي الأمريكي
للصوت الأمريكي
للعلم اللاغائي

أسياد
ذلك تمنيهم
كونهم  بارعين
في التراشق بالناطحات
رائعين في هدم المآثر
مبدعين في تبديل الذات

إنهم أسياد
في شراء الأغلفة البراقة
في تجارة التاريخ
في هتك المحرمات خلف الستار

مي حواس
9-3-2012

هناك تعليقان (2):

  1. أنهم أسياد العبيد ونحن أسياد العباد. حلوة يا ميوي
    ندى

    ردحذف
  2. ندي الرائعة....شكرا
    مي

    ردحذف