الأحد، 11 مايو 2014

مقدمات ما بعد الحداثة


مُنْذُ سَنوات تَبَخَّرَ تَمامًا
يَقيني بِالحِياد
وتَبَخَّرَ تَمامًا يَقيني بِحِيادِكَ
تَبَخَّرتْ تَمامًا ثِقَتي
برحْلَةٍ ضَبابِيَّةٍ لها رَبّانٌ واحِدٌ
لا يَقْبَلُ الشَراكَةُ أَو التَّخَصُصات
تَبَخَّرَ يَقيني باليَقينِ
بِشَكْلِ الوَفا
لأَيْ تَجْسيدٍ واحِدٍ للقيمَةِ
تََبَخَّرَ تمامًا يَقيني بالمَظْهَرِ
بالرَّغْمِ مِنْ يَقيني
بِعَدَم يَقيني

عالَمٌ يَتَغَيَّرُ شَكْلَهَ
كُلُّ لَخْظةٍ بِملايين
المُدْخَلات
عالَمٌ تَتَعَدًّدُ فيهِ ذَواتُك
وتَظَلُّ واحِدَة
عالمٌ يُريدُ زَوالِكَ
بِشَرْطِ أنْ تكونَ ضَليعًا
في تِلكَ الجَريمَةِ
الثباتُ مَوْتٌ 
نحْنُ صانِعيهِ
ولسْنا ذَراتُهُ
....
أَسْمَعُه
حادِثيني مَرَّةٌ أُخْري
عنْكِ

مي حواس
١١مايو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق