تبتسم لها
تتفقان علي كل مبدأ في لحظات تحت أشعة شمس
تنير من أرواحهما
وحولهما
شمس صيفية
عبقة
بالحب والأمل والعالم الإلهي
تقفز السعادة بها
تمرح باطمئنان
فكل أمنياتها الخفية والمبهمة
بلا تعب قد تجسدت
ما زالت روح طفلة
تستمع الي الفالس والسوناتا والترانيم
والتسابيح
تنصت الي الحكيمة
وتنفذ توصياتها
وبالمثل الحكيمة تتجدد بروحها الشابة
لا دخان أسود
ولا حروب
بلا تدمير أو تسخير
أين ذلك المكان الذي يمتد بلا نهاية بالشمس،
وذلك الذي يحمل في طياته أرواح طيبة ملائكية لا تعبث بالمبدأ ولا تخون الجمال
جزء من الجمال بلا سبب يضيع
ثمنا لكراهيتنها للمجهود في حبه
ستمرح الطيور في ذلك المكان الذي دمرته
الكراهية بالقنابل
ستحول كل آثار التدمير الي أسباب للحب
سيتقلب الكارهون من ألمهم
لكنهم لن يستطيعوا قتل كل الطيور البيضاء
ولن يستطيعوا ايقاف الشمس أو القمر
ولن يستطيعوا ايقاف الشمس أو القمر
لن تقف الشمس عن الدوران والحب
لإرضاء أكثر الكارهين كراهية
الحب يفقد الشمس حكمتها
انها تتفجر به كل ثانية
لكل بصيرة بها شوق للأزلي
الأبدي السرمدي
ويعود الدوران عقيدة ليراها
عالمنا الصغير
وتبعث تحيات ليلية
ونفحات لقمر
عشق الدوران
أراه من شباك عالي
كل يوم منذ سن الثانية
يذكرني بعهدي الشمسي
ويذكرني بالحكيمة
وسلطانها المعنوي
وان ارتدت ردائها الدنيوي
وان اختلفت معها
في كل مواقف العالم الرأسمالي
سيسقط الرداء الاستهلاكي
يوما
ليطغي نورها علي الكون
ويبيد كل الأشباه من الوجود
مي حواس
31 أغسطس 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق