الأحد، 2 ديسمبر 2018


حيرة رمادية



لا أتذكر آخر حلم لي
كل الأحلام متشابهة
قصصا ليس بها جاذبية
أريد امتلاكك للأبد
لكنني لا ادري من انت
ولا ادري ما الأبد


ولا أدري ان كان الامتلاك حقيقة
أشعر بالغربة بيني وقلمي
أشعر بالغربة مع ما احب
يبدو لي العالم شديد الجنون
أغترب عنه
مجنون لأنه يظن نفسه وحيدا
مجنون مولع بالجنون
كحالة
لم يعتد ان يكون له غاية
مواء القطط ينتحب
زقزقة العصافير مودعة
ضوء الشمس يتسلسل بحياء
الكون يذوي
الشجر ما عاد يتحدث
ألم يعترم في المحيط
وغضب يهدد أركان الأرض
الي متي نغيب عن الوعي ؟
...
أقترب من الحديقة رويدا رويدا
أخشي ولوجها
رغم نورها الأخضر
ربما لان روحي ستتذوق
ماذا سيحدث ان حرمت من الذوق
لماذا نحن في هذه المحنة
في هذا العمق الزمني
في تلك البوتقة المادية
كلما رأينا النور نهرب منه

مي حواس
1 ديسمبر 2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق