أسمع عشرات الأصوات
شخصيات داخلي
كل يشاطرني قصته
اعيشها مكانه
اتقمصها ليخرج الي النور
يحتلني للأبد
أو للحظات
يتوسل مستجديا انتباهي
أنا انت
انا ولا انت
يخبرني عن نفسي
يبدو عارفا كل المعرفة
ويجادلني
انت لا تستطيعين
بل تستطيعين
انت لا شيء
انت كل شيء
وهكذا
لا أعلم من هم ولا اعلم أيضا من أكون
أأنا هم
أم هم أنا
أأنا بعض منهم
أم هم بعض مني
أنا تلك التي تتحدث؟
تكتب ؟
ام انها أحدي الشخصيات الأسيرة
تتركن بعد فترة تطول او تقصر
تتركني لمن
فمن أكون في تلك اللحظات ما بينهم
أأنا التي في السماء غية روحها
ام تلك التي تعقل كلماتها
أم تلك التي تترفع عن المشاعر
أم تلك التي تغوص بها
تتركني لفراغ
لا شاطئ له
تتركني بلا اتجاهات تائهة
أبحث عن أخري تحتلني
لأكونها بدلا مني
لأكون أحلامها
افكارها ويدها
لسويعات أهرب الي التقمص
لدائرتي المفرغة
لم أهرب مني
لم تهرب مني ذاتي
ولا أدري لم جئت
لهذا الصقيع
ان كنت ساغادره بلا سبب
مي حواس
9 ديسمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق