السبت، 21 يونيو 2014

جناحي الموت

كسكون ضوء
كثقل سقوط مدن
كنجوي صاخبة
وكهزيمة انتهاء الرواية
يقترب...
تذوي فيه أماني هرمة
ويظل زائرا شمسا
تختبأ منه تفاصيل نبنيها حصونا
ويسمو خفيا يسخر 
لوهم نبنيه كل يوم
لننسي حبنا الأزلي
كمن يوثق لميكنة البشر
كمن رسخ لعبوديتهم
كمن رضخ لنداء الآلة
كمن فسر الاتسان
وفقا لآلية تركيبه
أحد تروس الآلة العظمي

مرات يطل بجانحي الرحمة
يحمينا من قيظ الآلية
لكنه يختار العائدين حرصا منه
علي سرعة الفناء

مي حواس
21-6-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق