الأربعاء، 10 أغسطس 2016

أجنحة


أنسي انني علي موعد مؤجل
نتيجة ذلك
أصبحت علي موعد مع التأجيل
إنه شعور لا مثيل له
أن كل شئ لن ينتهي الآن
وحالا
فيما بعد
بعد الذي لا يأتي أبدا
ماذا أنتظر
لماذا لا ألعب الدور الآخر

أنظر من النافذة
الأفق يغري بالطيران
هل لأن الأفكار تطير بعيدا عني
هل لانني لم اعد في هذا المكان
حيث لا يراني فكري
متي أعود

أعد خطواتي في الممر
ثم إلي البطل الصامت
أعد الطوابق طابقا طابقا
تري كم هي سعيدة الوجوه هنا
رايت إحدي الجارات
مع اطفالها الصغار
هي خلف دموع
والأكبر فيهم يحميها
من نظراتي المشفقة

أشفق علي البطل الصامت
في كل القصص التي ساهم فيها
يظل صامتا
لا يحكي شيئا



مي حواس
10 اغسطس 2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق