السبت، 16 ديسمبر 2017

كل ذرة في كياني





ليست كل المآذن تنادي للصلاة

ليتهم يتركونها فالقوم يفهمون كيف النداء
كل ذرةٍ في كياني

كأن روحي في فضاءٍ من فراغْ
أو كأنني وقد هَجَرتْني سَكينتي
إلي بحٍر متلاطم الأمواجِ عاصفِ الرياح
حيث لا أرضَ ولا شراعْ

اختفت كُلُّ مراكبي
كلها غابَتْ
وغاب عني حتى الضباب

فما كان لي شيٌء ولن يكنْ
غير حزنِ الطريق










وروحي في لهفتِها إليكَ
تضرعت لنورٍ سرمديٍّ
سجدَت أمام بابٍ لا تبرح
هربًا من  كيفَ ولمَ
سَكَنَتْ في يقين

إن ما ظنَّته بُعدًا
هو عيْنُ القُرْب
وما كانت دموعي
إلا همْسُ زهور
وتوسلت نورك
حبَّك
وتوسلتك لأكونَ بِكَ ولَك









 ولأَعْرفَ طريقي
يقين...
غمرني
لتَهْدَأَ طيورِكَ

ولأتبيَّن مسلكي دونَ خوف
إلا خوفُ المحبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق