الجمعة، 16 سبتمبر 2011

ربما

ربما لم تنتهي العصفورة بعد من الغناء
ربما لم تشترك قبلا في ذلك الجنون
ربما ربما
ألا يوجد شيء ما يقيني
ربما

الظل يسبقني ساخرا
من خطواتي التابعة
والناي يلملم ألف بلورة متكسرة
ونوح يستجدي بنوته الحائرة

دوائر عديدة تلاحقني
كأنني تركتها
بينما هي تتسابق فقط
لكي لا تسقط أسيرة خيوط العنكبوت

تتحاور الاثنتان بلا حوار
يتجاذب الحوار صامتا
متأملا كلماته المتبخرة

تنتوي كلا منهما نفس ما تخشاه من الأخري
لا أدري لم
ذات صباح
تم امضاء عقد التنازل
عن العصافير
لم تترك حتي أصغرها حرا

ذات صباح آخر
غدا كل صائدي العصافير
أشباحا

مي حواس

هناك 3 تعليقات:

  1. ذات صباح آخر

    غدا كل صائدي العصافير
    أشباحًا!
    .
    .
    هكذا تنتهي رحلاات الصمت والمستحيل!!

    جمكيلة ومعبرة

    ردحذف
  2. :) الإحساس الراقي والشعور الأثيري له أهله...يا ابراهيم...حقيقي سعدت بتعليق أديب

    ردحذف
  3. هنا جمال من نوع نادر


    مودتي

    ردحذف