ربما لم تنتهي العصفورة بعد من الغناء
ربما لم تشترك قبلا في ذلك الجنون
ربما ربما
ألا يوجد شيء ما يقيني
ربما
الظل يسبقني ساخرا
من خطواتي التابعة
والناي يلملم ألف بلورة متكسرة
ونوح يستجدي بنوته الحائرة
دوائر عديدة تلاحقني
كأنني تركتها
بينما هي تتسابق فقط
لكي لا تسقط أسيرة خيوط العنكبوت
تتحاور الاثنتان بلا حوار
يتجاذب الحوار صامتا
متأملا كلماته المتبخرة
تنتوي كلا منهما نفس ما تخشاه من الأخري
لا أدري لم
ذات صباح
تم امضاء عقد التنازل
عن العصافير
لم تترك حتي أصغرها حرا
ذات صباح آخر
غدا كل صائدي العصافير
أشباحا
ذات صباح آخر
ردحذفغدا كل صائدي العصافير
أشباحًا!
.
.
هكذا تنتهي رحلاات الصمت والمستحيل!!
جمكيلة ومعبرة
:) الإحساس الراقي والشعور الأثيري له أهله...يا ابراهيم...حقيقي سعدت بتعليق أديب
ردحذفهنا جمال من نوع نادر
ردحذفمودتي