مللت الإحدي عشر طريقا
ومللت المراقبة
تتنفس الأيام من أيام أخري
فناء الهواء وليدا
يصرخ...إنني خالد لأفني فيكم
شراييني تنزفني
بلا رغبة مني في وقفه
ذاكرتي تشردني
بلا تعقل منها
وتبعثرني كمملوكة تائهة
وتبدو كل الأشياء المحبوبة
غريبة بلا احساس
لا لست ملاكا
كسرتني عبودية الخوف
وأرهبني الباب المغلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق