الجمعة، 13 فبراير 2015

قد يزيد عنا

قد ينقصنا الحب وقد يزيد عنا
هو لؤلؤ الشمس
 نخيل يحتضن الحجر
والحجر يعلو الماء كشاهد التاريخ، كمنتصر لوجوده،
كل هذه السماء لي وحدي
ترفعني وتتحرك بي
هأنذا بين ضفتين أري وجهتي
النيل لي وحدي
النخيل لي
والسماء لي
من أنت يا من حللت وجداني
لكن لم تكفيك شراييني
من أنا التي لم تعد أنا
ولم تعد أي شئ عرفت قبلا
ولا تعرف ماذا ستكون
 وهذا الطريق الغريب،
يبدو كل ما مضي من صعب،
 كأنه وهم لم يحدث، يبدو كعبث،
 بينما تلك الضفتين وذلك العليل الشمسي والقمري،
 يبدو أكثر وجودا منها ومن كل ما عرفت
يمر النسيم فيها
ليحمل معه الي الأبد ذلك الارهاق 
والجراح راحت تغني
كأنها فرحة
مادام الوجود عاد كما كان بريا
شفيفا رحيما
القلق ينهشها
فالكون منتظر عودتها
في عالم تؤدي فيه الدور باتقان
يبدو العالم مسرح
يبدو الناس ممثلين لأدوار كتبت لهم
ولم يكتبوها
وتبدو كانها تري تمثيلهم
لعبة لا تعبأ بها
كأن كل مكان مسرح
ليس ذا شان
ان لم يكن باحثا عن الحقيقة
لا تدرك الناس لا تراهم وتراهم
لم يتحتم عليها
العبث مع هذا العبث
ماذا لوتوقفت عن العبث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق