صلبا كزمن فائت
ينجذب بشكل لا نهائي
في مصفوفة الثواني
في اتجاه واحد
بعيدا حتي انعدام التحقق
من حدوثه السابق
ضبابيا كغبار يخفي حكايات
في هدوء تتم خلف واجهة
عالية تنير بضوء أقرب للبرتقالي
بشكل
عشوانئ ويضئ
حساسا كنخلة تنظر لأعلي
لا مبالية باجتهاد الصغائر
مسالم كعشب ينمو تلقائيا
في شقوق سوداء
لا يري الموت
ومن يراه ؟
متتاليا كخرير ماء
يشتد ويخفت
يشتد ويخفت
لكنه
لا يصمت
ويتحد في أبدية
ما لا يفني
مي حواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق