الخميس، 27 أغسطس 2015

النبض

صلبا كزمن فائت
ينجذب بشكل لا نهائي
في مصفوفة الثواني
في اتجاه واحد
بعيدا حتي انعدام التحقق
من حدوثه السابق
ضبابيا كغبار يخفي حكايات
في هدوء تتم خلف واجهة
عالية تنير بضوء أقرب للبرتقالي
 بشكل عشوانئ ويضئ
حساسا كنخلة تنظر لأعلي
لا مبالية باجتهاد الصغائر
مسالم كعشب ينمو تلقائيا
في شقوق سوداء
لا يري الموت
ومن يراه ؟
متتاليا كخرير ماء
يشتد ويخفت
يشتد ويخفت
 لكنه لا يصمت
ويتحد في أبدية
ما لا يفني


مي حواس





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق