الأحد، 25 مارس 2018

موت القلق

لا شئ يثير انفعالي
انتظار لا نهائي في طابور سيارات علي مرمي البصر
تمنيت كثيرا هذا الهدوء المباعت
والذي لا مفر منه
هدوء من لهاث ضميري
خلف المواعيد المتأخرة
لم يحدث شيئا خطيرا يذكر
لم يعد قلبي يطير
محاولا القفز بي فوق الطريق الي حيث أبغي
لم تعد انفاسي تتقطع
تأهبا للحدث الذي تأخرت عنه
لم يعد توتري رفيقا
نظرت حولي
للصفوف الرأسية لطوابق البنايات السكنية
طابور رأسي نحو السماء
التي لا تعلوها سماء
ذكرتني بأرفف المنتجات الغذائية
واصطفاف كل منتج بجانب زميله منتظرا
الوصول
لكن ضوء القمر
دلني عليك

٢٨ فبراير ٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق