الأحد، 25 مارس 2018

غرق

هذا المساء
الليلك تفرد أجنحتها
أمام غيوم مساء ما قبل الحرب
ويستهل الليل نفسه
بلقاء قمر ساعيا في الفلك
سيارتي تراقب المشهد السماوي
يغرق الضوء شيئا فشيئا في ليلك
كثيف
كغرق العاشق في حب سرمدي بلا سبل
يدنو القمر مني ويبتعد الأفق
جاذبا لكل تلاشي في الفضاء
هل نحن الكون ام خارجه
ام هو فينا ونحن منطقه 
وهل تجدي نجوي الليلك
لقلب يعمي إلا عن اسوده

١٣ مايو ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق