تجردني ذاكرتي مما أعرف
لا أعرف أي شئ
هكذا تقاومني كذبا
المفاتيح اخذها وهرب
لا شئ داخلي
خرجت مني الذاكرة
أراها من ظهرها تسير بإجلال
لن أعود الا بشروطي
لن أكون لك مرة أخري
لن أخدمك
رفضك للذاكرة ما أبعدني
رفضك لملامحك
لتفاصيلك
لذاتك
لا أستطيع البقاء أكثر
فقد محوتني بيديكِ
واستعرت ملامح الخليج
وربما ملامح المدن الأوروبية
القشرة فقط ترتدين
أنت لا شئ
بدون ذاكرة النخيل
أتتذكرين المكتية
ذات الرفوف الخشبية اللامعة
عندما فقدت أمل ملاقاته
لكنه اصطفاك
يوسف الجليل وأخبرك
ألا تنسي اللغة
لا سبيل للعيش بدونها
سافقد كل شئ
لن تكون لي ملامح
مرة أخري
أنا بلا ملامح
بأي وجه مستعار أتحدث الآن ؟
من أنا بلا ذاكرتي
مي حواس
2 مايو 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق