أسترسل كما يسترسل
لا أتجاهله
وربما اكون كذلك
لكنني كمن نسي
أو فقد الذاكرة
أتيت نحو مكان ما لسبب
لا أتذكره أو لا اعلم تماما
ما هو اللغز المحير
الذي عصي علي عقلي
أشعر بنظراته تخترق عقلي
كما لو كان
كما لو كان داخلي خارجي
كما لو كنت منحته
سلطة العقل الكلي علي
كما لو كان صوته
ليس صوته
كما لو كان هناك نسيم خمري
كما لو كنت تبخرت
أثناء الصعود
مخيف ذلك
" تريثي قليلا "
الي أي مكان أسير ؟
" تريثي لتشعري المكان"
"انظري من هنا"
ألتفت لأري شقوقا لم ألحظها من قبل
"من تلك الفتحات ترين أشياء جديدة"
لكن رهبتي من صدقي
أوقفتني
لكن رهبتي من كسر
حرمة الوجد
أوقفتني عند بابي
لن أبرح مكاني الي حين
ربما ليس لي
أي شئ
لا المكان ولا الزمان
لا شئ لي
في هذا اللامكان
لم لا يراني ؟
لم أنا أكثر شجاعة منه ؟
في تسلق الجبال
أسترسل في كلامي
كما اعتدت
"تعالي بجانب الصخر الجليل"
كل شئ حولي كأني لا أراه
بين حجارة كمتاهة
تشرف علي واد أخضر...أكثر سكنا
وشيئا فشيئا
تنساب بيننا أمواج حريرية
من الضوء
لم أعاني كثيرا بين الأرض والسماء
بل شعرت ذراعي
يستقبلان تحيات
بين ذراعي السلام
ويظن الحجر حولنا توقف الزمن فيه
أو انحسار الملائكة بالظلال
وصمت يعلو صوته
حتي خفت ألا أعود
وعادت المسافات تفصل
أرواحنا
كما اعتدت في سنين الهجر
ألا أتساءل عن الشاطئ
ألا أتساءل أبدا
عن كنه المكان
ألا أتوقف عن الاشتياق
كما اعتدت
واعتاد الاعتياد
من يلعنون عاديتي
ويتعامون عن الجراح
لا أتجاهله
وربما اكون كذلك
لكنني كمن نسي
أو فقد الذاكرة
أتيت نحو مكان ما لسبب
لا أتذكره أو لا اعلم تماما
ما هو اللغز المحير
الذي عصي علي عقلي
أشعر بنظراته تخترق عقلي
كما لو كان
كما لو كان داخلي خارجي
كما لو كنت منحته
سلطة العقل الكلي علي
كما لو كان صوته
ليس صوته
كما لو كان هناك نسيم خمري
كما لو كنت تبخرت
أثناء الصعود
مخيف ذلك
" تريثي قليلا "
الي أي مكان أسير ؟
" تريثي لتشعري المكان"
"انظري من هنا"
ألتفت لأري شقوقا لم ألحظها من قبل
"من تلك الفتحات ترين أشياء جديدة"
لكن رهبتي من صدقي
أوقفتني
لكن رهبتي من كسر
حرمة الوجد
أوقفتني عند بابي
لن أبرح مكاني الي حين
ربما ليس لي
أي شئ
لا المكان ولا الزمان
لا شئ لي
في هذا اللامكان
لم لا يراني ؟
لم أنا أكثر شجاعة منه ؟
في تسلق الجبال
أسترسل في كلامي
كما اعتدت
"تعالي بجانب الصخر الجليل"
كل شئ حولي كأني لا أراه
بين حجارة كمتاهة
تشرف علي واد أخضر...أكثر سكنا
وشيئا فشيئا
تنساب بيننا أمواج حريرية
من الضوء
لم أعاني كثيرا بين الأرض والسماء
بل شعرت ذراعي
يستقبلان تحيات
بين ذراعي السلام
ويظن الحجر حولنا توقف الزمن فيه
أو انحسار الملائكة بالظلال
وصمت يعلو صوته
حتي خفت ألا أعود
وعادت المسافات تفصل
أرواحنا
كما اعتدت في سنين الهجر
ألا أتساءل عن الشاطئ
ألا أتساءل أبدا
عن كنه المكان
ألا أتوقف عن الاشتياق
كما اعتدت
واعتاد الاعتياد
من يلعنون عاديتي
ويتعامون عن الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق