إعادة المشاهد
بعض الأسباب تتفاعل
معا في كيمياء براهين
ذات روائح مختلفة
تثير حزن العصافير المحبوسة أبدا
وتثير حزن الأخرى على الشجر
لا سبيل لتفسير الأماكن
فلا المحبوس لديه مفاتيح
ولا الحر عرف الحبس
غريبة هي الدار الأخري
الدار الوحيدة التي تمنج
تصاريح بالأحلام
بلا قيد أو شرط
فالبناء الذي يسقط من علو
لم يكن ليحلم بأكثر من ذلك
والأم أشعلت روحها للموت
لم تكن تتوق لأشياء
تافهة يومية
ولم تهتم للزوابع المادية
والشكليات المظهرية
والأب لم يكن ليترك
فن تنسيق الحياة
في سبيل مزاعم المثقفين
في جلسات النرد المشبوهة
أو الكافيهات المغلقة
والعامل لم يكن
ليترك وردية ليلية
ان أراد مسابقة الأتوبيس
نحو شاطئ وهمي
من التواشيح العطرية لمقام صامت
ومندهش من عبثية سفره عبر زمن
في اتجاهين معا
شاهدت أحد الفلاحات
تبذر أرضا ما وطفلها علي ظهرها
لم تفكر في تملك الأرض يوما
ففلاحتها دليل
لكن رغم ذلك
تسكن الآن غرفة ضيقة
تصعد بسلم قبيح نحو نافذة
تنظر لأرضها
وتسكب من دمها
فقد تبخر الجدود
بعدد الطوب الأحمر
لم تكن لتترك البقرة
تموت في سبيل عربة
لم تكن لتمنح نفسها كتبا
بديلا عن فلاحتها
لم تكن لتتبرج بفساتين
لكنها رغم ذلك
تفعل كما تأمر المدينة
كل الأشياء الحتمية تملكها
وتركت روحها تتبخر
رويدا رويدا
حتي تمام تمكن المدينة
ورأت أحفاد
لا يدركون الأرض ولا تركهم
لكنهم ينفذون وصية
وهم المدينة المرتقبة
يزحفون نحو أحلام وهمية
مدركين ذلك
لكن لا بديل عن الوهم
كأن الوهم طريق طويل ومزدحم كالحشر
التدافع يقتل من يحاول عكس الإتجاه
ووهم الغاية واضح كالقمر
لكن الوعد بالدار الأخري يظهر امامهم
وهو انعكاس لما خلف ظهورهم
فكل الأشياء تافهة مادية
يومية
لكنها
عند الكثيرين
أهم من الموت
بعض الأسباب تتفاعل
معا في كيمياء براهين
ذات روائح مختلفة
تثير حزن العصافير المحبوسة أبدا
وتثير حزن الأخرى على الشجر
لا سبيل لتفسير الأماكن
فلا المحبوس لديه مفاتيح
ولا الحر عرف الحبس
غريبة هي الدار الأخري
الدار الوحيدة التي تمنج
تصاريح بالأحلام
بلا قيد أو شرط
فالبناء الذي يسقط من علو
لم يكن ليحلم بأكثر من ذلك
والأم أشعلت روحها للموت
لم تكن تتوق لأشياء
تافهة يومية
ولم تهتم للزوابع المادية
والشكليات المظهرية
والأب لم يكن ليترك
فن تنسيق الحياة
في سبيل مزاعم المثقفين
في جلسات النرد المشبوهة
أو الكافيهات المغلقة
والعامل لم يكن
ليترك وردية ليلية
ان أراد مسابقة الأتوبيس
نحو شاطئ وهمي
من التواشيح العطرية لمقام صامت
ومندهش من عبثية سفره عبر زمن
في اتجاهين معا
شاهدت أحد الفلاحات
تبذر أرضا ما وطفلها علي ظهرها
لم تفكر في تملك الأرض يوما
ففلاحتها دليل
لكن رغم ذلك
تسكن الآن غرفة ضيقة
تصعد بسلم قبيح نحو نافذة
تنظر لأرضها
وتسكب من دمها
فقد تبخر الجدود
بعدد الطوب الأحمر
لم تكن لتترك البقرة
تموت في سبيل عربة
لم تكن لتمنح نفسها كتبا
بديلا عن فلاحتها
لم تكن لتتبرج بفساتين
لكنها رغم ذلك
تفعل كما تأمر المدينة
كل الأشياء الحتمية تملكها
وتركت روحها تتبخر
رويدا رويدا
حتي تمام تمكن المدينة
ورأت أحفاد
لا يدركون الأرض ولا تركهم
لكنهم ينفذون وصية
وهم المدينة المرتقبة
يزحفون نحو أحلام وهمية
مدركين ذلك
لكن لا بديل عن الوهم
كأن الوهم طريق طويل ومزدحم كالحشر
التدافع يقتل من يحاول عكس الإتجاه
ووهم الغاية واضح كالقمر
لكن الوعد بالدار الأخري يظهر امامهم
وهو انعكاس لما خلف ظهورهم
فكل الأشياء تافهة مادية
يومية
لكنها
عند الكثيرين
أهم من الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق