السبت، 4 يوليو 2015

البحر

كنا نجلس علي الشاطئ، الجو رائع وصافي، ولا أدري لم أجلت فكرة النزول للبحر كل هذه المدة، فقررت الانطلاق، وبالفعل جريت نحو المياه، لكن تذكرت اثناء الجري اني نسيت حقيبتي ، فعدت منادية ان يقذفها أحدهم لي، وقام والدي بقذف الحقيبة والتقتطها، ثم جريت للشاطئ، واسقطت حقيبتي قبل المياه مباشرة وسرت كثيرا داخل البحر لكن موعد الجزر كان قد حان والمياه منحسرة، ولم أدر لم يوجد كل هؤلاء الناس رغم انحسار المياه، وجدت أخي فجاة وأختي، أخي أخبرني انه لابد من اجتياز السور الذي يفصلنا عن المياه العميقة تركته وتوجهت هناك كان يخاف الغرق، لكنني وجدت نفسي فجأة في مكتب هندسي لاحد المديرين، ووجدت نفسي أمسك لوحات عديدة بها تصميمات لمكان مقدس، وعلي الرغم من أن المكان كان قصرا قديما يحتاج لترميم، لكن ذلك لم يمنع من وجود مياه البحر داخله، هناك حملني أحدهم بين ذراعيه، كي لا أبلل قدمي بالماء الموجود علي الأرضية الخشبية، ثم تركني. وجدت المدير خلفي، يختبرني فيما أحمل من لوحات، يسألني في تخابث واضح، هل هي كيمياء ؟ ولم أرد عليه، او اكتفيت بتأكيد ان أمامنا الغد لكي ندرس القضية.فحياني مبتسما وانطلق، وقررت أنا أن أفقد حماسي في عرض البحر، والكل يحذرونني مما أريد ويقنعونني أنه سراب
ولذلك كنت أبدو دوما كالمجنونة التي تري ما لا يراه الآخرين.



4 يوليو 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق